استمع إلى تلاوة مباركة

Powered By Blogger

عدد الزوار

free counters

أهلا وسهلا ومرحبا بكم في صفحة أبناء السلفية

بسم الله الرحمن الرحيم



الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وإمام المرسلين نبينا وقدوتنا محمد بن عبد الله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين، وبعد



فإن الجامعة السلفية ببنارس الهند من أهم وأكبر الجامعات السلفية في الهند، وقد تخرج فيها منذ إنشائهاعام 1383هـ-1963م إلى الآن عدد كبير،توجه معظمهم بعد التخرج إلى العمل في مجال التعليم والدعوة والإرشاد والإفتاء في شبه القارة الهندية وفي بعض دول الخليج، كما ولي بعضهم المناصب القيادية في الجهات الرسمية والأهلية، ووفق بعضهم للحصول على المنح الدراسية من إحدى جامعات المملكة العربية السعودية - حرسها الله وحفظها من كيد الكائدين ومكر الماكرين وأبقاها ذخرا لأهل السنة والأثر وللإسلام والمسلمين -، فواصلوا وما زالوا يواصلون مسيرتهم العلمية في المملكة في المراحل الجامعية، وفي الدراسات العليا في التخصصات الشرعية المختلفة، ولهم جهود مشكورة في خدمة الإسلام والمسلمين، نسأل الله أن يتقبل جهودهم ويوفقهم المزيد، و يثبتنا جميعاً بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، ويرزقنا الإخلاص في القول والعمل، إنه سميع مجيب.



ومن المجالات الحديثة لنشر الثقافة الإسلامية والعقائد السلفية وعلوم الكتاب والسنة بفهم سلفنا الصالح رضوان الله عليهم أجمعين، مجال الشبكة العنكبوتية التي احتلت الصدارة في العصر الحديث في وسائل الإعلام المختلفة، فكان لزاماً على المشتغلين في مجال الدعوة والتعليم التوجه إلى هذا الجانب والاستفادة منه في خدمة الدين الحنيف ونشر الخير في أرجاء البلاد.



فمن هنا جاءت فكرة إنشاء هذه المدونة الالكترونية لأبناء الجامعة السلفية، لتتواصل جهودهم الدعوية على نطاق أوسع وبارتباط بعضهم ببعض، حتى تؤتي ثمارها المرجوة بكل جدارة.



فإن هذه المدونة تفتح أبوابها وترحب بكل حفاوة كل من يريد إبلاغ رسالته الدعوية إلى الآخرين، فإنها طالما أنشئت لغرض الدعوة والتعليم تقبل المقالات الدعوية، والبحوث العلمية، وحصائل مطالعة الكتب، وفوائد لغوية، ونكت بلاغية، وطرف مستجادة وما إلى ذلك بما فيه نفع للإسلام والمسلمين بشرط أن لا يخرج ما ذكر من المواضيع من منهج السلف الصالح، ولا يقدح في عقيدتهم ولا تمس بكرامتها.



فإننا نرحب بكم جميعا مرة أخرى على صفحتكم صفحة أبناء السلفية، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بكم ودمتم في رعاية الله.



وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

बिस्मिल्ला हिर्रह्मनिर रहीम
अबनाए सलफिया के ब्लॉग पर आप का स्वागत है. ये ब्लॉग उनकी गतिविधि तथा उनकी तालीमी सर्गर्मियों के बारे में एक दुसरे को औगत करने के लिए है. आप की इस ब्लॉग के बारे में किया राय है . उम्मीद है की आप को पसंद आया होगा. हमें आप की राय का इन्तिज़ार रहेगा. धन्यवाद .


بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 29 مايو 2010

تمويل الإرهاب أو الشروع فيه محرم وجريمة معاقب عليها شرعًا


تمويل الإرهاب أو الشروع فيه محرم وجريمة معاقب عليها شرعًا !
المحرر : عبد الله بن زيد الخالدي - التاريخ : 2010-05-07 21:13:11 - مشاهدة ( 849 )
هيئة كبار العلماء :  الحمد الله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد : فإن " هيئة كبار العلماء " في جلستها العشرين الاستثنائية المنعقدة في مدينة الرياض بتاريخ 25/4/1431 هـ ، تشير إلى ما سبق أن صدر عنها من قرارات وبيانات فيما يقوم به المفسدون في الأرض بما يزعزع الأمن ، ويهتك الحرمات في البلاد الإسلامية وغيرها ؛ كالقرار المؤرخ في 12/1/1409 هـ. والبيان المؤرخ في 22/6/1416 هـ . والبيان المؤرخ في 13/2/1417 هـ . والبيان المؤرخ في 14/6/1424 هـ .

وقد نظرت" الهيئة " في حكم : " تمويل الإرهاب " باعتبار : أن الإرهاب : جريمة تستهدف الإفساد بزعزعة الأمن ، والجناية على الأنفس والأموال والممتلكات الخاصة والعامة ، كنسف المساكن والمدارس ، والمستشفيات والمصانع والجسور ، ونسف الطائرات أو خطفها ، والموارد العامة للدولة ؛ كأنابيب النفط والغاز ، ونحو ذلك من أعمال الإفساد والتخريب المحرمة شرعًا ، وأن تمويل الإرهاب إعانة عليه وسبب في بقائه وانتشاره .

كما نظرت " الهيئة " في أدلة " تجريم تمويل الإرهاب " من الكتاب والسنة ، وقواعد الشريعة ، ومنها قول الحق - جل وعلا - ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) . [ المائدة : 2 ] .

وقال سبحانه : ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ . وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ ) . [ البقرة : 204 - 205 ] .

وقال تعالى : ( وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا ) . [ الأعراف : 56 ] .

وفي " صحيح مسلم " من حديث علي - رضي الله عنه - : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( لعن الله من أوى محدثًا ) الحديث .

قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - في " الفتح " : ( وفيه : أن المحدث والمؤوي للمحدث في الإثم سواء ) .

ومن القواعد المقررة في الشريعة الإسلامية : أن للوسائل حكم الغايات ، ولما جاء في الشريعة من الأمر بحفظ الحقوق والعهود في البلاد الإسلامية وغيرها .

لذلك كله ؛ فإن " الهيئة " تقرر : أن تمويل الإرهاب أو الشروع فيه محرم وجريمة معاقب عليها شرعًا ، سواء بتوفير الأموال أم جمعها أم المشاركة في ذلك ، بأي وسيلة كانت ، وسواء كانت الأصول مالية أم غير مالية ، وسواء كانت مصادر الأموال مشروعة أم غير مشروعة .

فمن قام بهذه الجريمة عالمًا ، فقد ارتكب أمرًا محرمًا ، ووقع في الجرم المستحق للعقوبة الشرعية بحسب النظر القضائي .

وتؤكد " الهيئة " : أن تجريم تمويل الإرهاب لا يتناول دعم سبل الخير التي تعنى بالفقراء في معيشتهم ، وعلاجهم ، وتعليمهم ؛ لأن ذلك مما شرعه الله في أموال الأغنياء حقًا للفقراء .

وإن " هيئة كبار العلماء " إذ تقرر هذا ؛ فإنها توصي المسلمين جميعًا بالتمسك بالدين وهدي نبينا الكريم - صلى الله عليه وسلم - ، والكف عن كل عمل من شأنه الإضرار بالناس والتعدي عليهم .

ونسأل الله - عز وجل - لهذه البلاد المباركة المملكة العربية السعودية ، وعموم بلاد المسلمين الخير والصلاح والحفظ وجمع الكلمة ، وأن يصلح حال البشرية أجمعين بما يحقق العدل وينشر الفضل .

والله الموافق والهادي إلى سواء السبيل .

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
رابط الموضوع: http://www.sahab.net/home/index.php?Site=News&Show=931

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق